قال سبحانه وتعالى : { إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (٥) } "آل عمران"
إن الله محيط علمه بالخلائق, لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء, قلَّ أو كثر.
[ تفسير الميسر ]
هذا خبر عن علمه تعالى بالأشياء على التفصيل؛ ومثله في القرآن كثير. فهو العالم بما كان وما يكون وما لا يكون؛ فكيف يكون عيسى إلهاً أو ٱبن إله وهو تَخْفى عليه الأشياء!
[ تفسير الجامع لأحكام القرآن القرطبي ]
هذه الجملة استئنافية لبيان سعة علمه، وإحاطته بالمعلومات، بما في الأرض والسماء، مع كونها أوسع من ذلك، لقصور عباده عن العلم بما سواهما من أمكنة مخلوقاته، وسائر معلوماته، ومن جملة ما لا يخفى عليه إيمان من آمن من خلقه، وكفر من كفر.
[ تفسير فتح القدير الشوكاني ]
{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَىْءٌ } كائن { فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِى ٱلسَّمَاءِ } لعلمه بما يقع في العالم من كُلِّي وجزئيّ وخصهما بالذكر لأنّ الحس لا يتجاوزهما.
[ تفسير الجلالين ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق