حياته طيبة ، ونفسه راضية، وهو في الدنيا في جنة قبل جنة الآخرة يشعر المؤمن بالعزة التي سجلها الله في كتابه وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ المنافقون:8 ويشعر بأن الله أعطاه الكرامة التي بها يعلو ولا يُعلا، ويسود ولا يساد كما قال عز وجل:وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ ع...َلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاًالنساء:141 ويشعر المؤمن بأنه في ولاية الله البر الكريم ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْمحمد:11. يشعر المؤمن بأنه في معية الله الذي يكلؤه دوماً بعينه التي لا تنام سبحانه وتعالى، ويحرسه في كنفه الذي لا يرام ويمده بنصره الذي لا يقهر وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ الأنفال:19.. وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ الروم:47. ويشعر المؤمن بأنه في حماية الله القوي القدير يذود عنه ويرد عن صدره سهام المعتدين إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ الحج:38. كل هذه المعاني وغيرها لا يشعر بها على الإطلاق إلا المؤمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق