الخميس، 11 أكتوبر 2012

"من يدخل بين البصله وقشرتها ما ينال منها الا ريحتها" "العلاقة بين الزوج وزوجته"


"العلاقة بين الزوج وزوجته"
هي قصة بنت تزوجة رجل كان الاب قد زوجها له باقتناع كامل "بصلاحه خلق وأخلاقا "

وبعد زمن من العشرة كتب الله بان يصبح بينهم خلاف واشتد وحلف الأخوة بان لا ترجع له أبداً وعليه بطلاقها طبعاً لم يكن بينهم اولاد كي يكونوا سبب في الصلح ويتعاطف الأخوة مع أختهم بمصير الأولاد بعد الفراق . 

كان الاب حكيماً أراد ان يعلمهم درساً في الحياة فنفذ حيلة هو وزوجة ، فجلب  حطب مبتلاً بالزيت وثقاب الكبريت وجمع ابنائه وبنته وزوجها في دار في البيت قد تكون -المجلس- واغلق الباب ورمى المفتاح من النافذة للخارج ، ورمى يمناً اما تصلح النفوس الآن او يحرق الدار بمن فيها .
كان الكل غير مصدق ان ينفذ الأب كلامه ،  الأب فقد كان جاداً في تنفيذ تهديده ويمينه فاشعل ثقاب الكبريت فرماها على الحطب المبتل بالزيت فاشتعل الحطب بشدةً وبسرعه  واتجه الكل خوفاً ناحية الباب للخروج لاكنه كان مغلق .

« كان هناك عنصر غريب في هذا الموضوع : هو الزوجة تعلقة واستنجدة بزوجها ليحميها تاركةً الكل بمن فيهم الاب وإخوتها » .

طبعاً كان قد طلب من زوجته ام أبنائه بإلتقاط المفتاح بعد رميه وبتجهيز الماء وفتح الباب بعد إغلاقه . 

بعدها فتحت الام الباب ومدتهم بالماء ليخمدو النار .

 وما ان انطفئة النار الا وقال الاب لأبنائه الم تلاحظوا شيء غريب  قد حصل ؟
قالوا لا فقد كان الخوف والفجع قد غمىء أبصارنا !
قال الأب أختكم عند خوفها لم تلجأ وتستنجد الا لزوجها لانه الساتر لها من النار في دنياها وآخرتها ولم تلجى لي ولا لكم هذا هو اعتقادها . 

أوصيكم يا أبنائي بان لا تتدخلون بين إخواتكم وازواجهم في حياتي او بعد مماتي ، فكونوا لهم عوناً وعصباً ، بالإصلاح بينهم بالمعروف ولا تكونوا عون الشيطان بينهم .


والعبرة بالمثل المصري الذي يقول :

"من يدخل بين البصله وقشرتها
ما ينال منها الا ريحتها"

ليست هناك تعليقات: