الأربعاء، 8 يناير 2020

قيادة نفسك في العلاقات الاجتماعية !

بسماللهالرحمنالرحيم

الحمدللهوحدهلهالحمدكلهوالصلاةوالسلامعلىنيينامحمدوعلىآلهوصحبهوسلمتسليماًكثيراجاءبالخيركله؛أمابعد
قدتعجبأشدالعجبعندماأقوللكإنقيادةالسيارةوالتيتختلفمنشخصلآخرومنطريقإلىطريقويقومالقائدفيهاليسفقطبمراعاةسيارتهبلمراعاةالسياراتالأخرى؛ويهتمكثيرابالأحوالالمصاحبةمننهارأوليل،مطرأوغيم،ريحأوسكون،مرتفعاتأومنخفضات،فيطرقمعتادةأوغيرمعتادة؛بسيارةتحتملأولاتحتمل؛هيشبيهةبدرجةكبيرةلقيادةالنفسفيخضمالعلاقاتالاجتماعيةوالتعاملمعالناس!
كلحادثتصادممضربسيارتكحتىوإنكانبسيطا؛وبعضالتصادماتقاتلة؛وبعضالتهوراتنهايةحياة؛وقليلمنالغفلةكافٍلتحطيمسيارتك!
وعدممراعاةسيارتكوالكشفالدائمعليهاوتزويدهابماتحتاجهونهايةلهاوموتبطيءتكتبهعليها٠
والمزاحخطيرجدافيقيادةالسيارةوهوكذلكفيالعلاقاتالاجتماعيةعندمايتجاوزالحدودأويكونمعلايقبلبهأولايقبلهمنكتحديدا٠
فيالعلاقاتالاجتماعيةمعالناسنفسككسيارتكوأنتالقائد!
الأمرلايعتمدعليكفقطبلعليكأنتراعيالجميعوأنتراعينفسكفيكلالأوقات٠
لاتتسببفيضررالآخريندونأنتشعر٠
القيادةفنفيكلمجالوفيقيادةالنفسهيالفنالأعظم٠

خاتمة:اللهمقيادةلأنفسناترتقيبهاوتحميهاولاتؤذيهاوتزكيهاولاتدسهاوتفيدالناسولاتضرهموتسعدهمولاتشقيهم.

ليست هناك تعليقات: