هذا رد على تغريدة مغردة تويتر الجبنة:مشاعل عن مهنية الخطاب او الخطابة
@bibymshel
https://twitter.com/bibymshel/status/994928829293584384?s=21
#قال_المثل
(حَيَّ مِنْ نَفْعٍ وَأَسْتَنْفِعُ) ، (مَا يُخَدِّمُ بَخِيلَ)
الأَهَمُّ الهَدَفُ يَصِلُ غَايَتَهُ
هَذَا رَدِّي عَلَى رَأْيِكَ فِي مِهَنِيَّةٍ (خِطَابٌ أَوْ خِطَابَةٌ)
هَذَا رائي فِي مهنتة (خِطَابٌ أَوْ خِطَابُهِ) هُوَ طَرْحٌ بِعُنْوَانٍ (( الأَمَانَةِ وَالأَمَانُ المهنِيُّ ))
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
نُحَمِّدُ اللهَ وَنَشْكُرُهُ بِمَا أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِنِعْمَةِ تَوْحِيدِهِ لَا إِلَهَ أَلَا هُوَ وَحْدَهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِنْ محمدعليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نُبِينُهُ وَرَسُولُهِ بِعُثٍّ لِنَاسٍ عَامَّةً لانبيًا وَلَا دِينَا بَعْدَهُ وَأَنْزَلَ القُرْآنَ وَحَيًّا بِلِسَانِهِ عربيًا إِمَّا بَعْدُ :-
لِأَسْبَابٍ اِجْتِمَاعِيًّا فَرَضَتْهَا المَعِيشَةَ فِي حَيَاتِنَا بِعِدَّتِ البِلَادُ واختلفة العَادَاتُ مَنَعَةُ الأُصُولُ التَّزَاوُجُ المُعْتَادُ بِأَنْسَابِهَا . أَمَّا مَنْ اِجْتَمَعَتْ بِلَادُهِمْ كَانَ اِخْتِلَافُ الأُصُولِ مِنْ نَسَبٍ وَعَرَقٍ وَلَوَّنَ وَالتَّعْلِيمُ وَالمَنْصِبُ الوَظِيفِيُّ سَبَّبَ عَدَمَ تَعَارُفٍ وَتَزَاوَرَ الجِيرَانُ وَالزُّمَلَاءُ مِنْ مَنَعَ الأَسْرُ مِنْ التَّزَاوُجِ بِالطُّرُقِ التَّقْلِيدِيَّةِ ، لهاذا وَجَبَ اِسْتِحْدَاثٌ مهنِيٌّ جَدِيدًا يَتَعَايَشُ اِجْتِمَاعِيًّا مَعَ الزَّمَنِ هِيَ وَجَوَادُ ( الخِطَابَةُ أَوْ الخِطَابُ ) ، مُؤَيِّدًا وُجُوبٌ وَجَدَهَا مِهَنِّيَّا وَتَكُونُ مِهْنَةٌ رَسْمِيَّةٌ مُعْتَمَدَةٌ تَحْتَ أَشْرَافٍ وِزَارَةِ الشُّئُونِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ وَكُلُّ مُكَلَّفٍ بِالمِهْنَةِ لَهُ نِطَاقٌ وَحُدُودُ سَكَنِي مَحْصُورَةٌ وَلِلأَمَانِ الاِجْتِمَاعِيِّ وَلِمِصْدَاقِيَّةِ الأَمَانَةِ المِهَنِيَّةِ لِمَنْعِ الغَشِّ وَالتَّحَايُلِ وَتَكُونُ مَهَامُّ المُكَلَّفِ بِالمِهْنَةِ هِيَ حَصْرٌ وَتَحَرَّى بِجَمْعِ مَعْلُومَاتِ واضحها عَنْ الأُسْرَةِ الَّتِي لَدَيْهَا نِسَاءٌ مُهَيِّئَةٌ لِزَوَاجٍ كَوَّنَهُنَّ أَرَامِلَ أَوْ مُطَلَّقَاتٌ أَوْ بِكُوَرٍ وَطَرْحِهَا لِطَالِبَيْ الزَّوَاجِ مِنْ الرِّجَالِ وَيُكَوِّنُ اِنْشَاءَ الله وَبِأُذْنِهِ سُبْحَانَهُ مُتَكَافِئٌ يَسْتَمِرُّ بِنَجَاحٍ لَا يَنْتَهِي بِفَشَلٍ وَطَلَاقٍ لَا سَمَحَ اللهُ
